العملاء هم رأس المال الحقيقي لبنك التضامن، وهم الشركاء الذين بفضل ثقتهم بنا استطعنا أن نحافظ على مكانتنا وريادتنا في السوق المصرفي،
لذا فإن أسلوب تعاملنا معهم لا يُعدّ مجرد إجراء يومي، بل هو انعكاس مباشر لقيم البنك ورسالة كل موظف ينتمي إليه.
لقد لوحظ مؤخراً – ومن خلال عملنا في تضامن كول سنتر - تزايد شكاوى العملاء المرتبطة بجودة التعامل، وهو مؤشر يستوجب منا التوقف الجاد ومراجعة الذات، فالمعاملة الحسنة لا تقل أهمية عن جودة المنتجات والخدمات، بل قد تكون هي العنصر الحاسم في ترسيخ صورة البنك لدى العميل، فالعميل ربما ينسى تفاصيل خدمته، لكنه لا ينسى أبداً كيف عُومل، وهل خرج من البنك وهو يشعر بالاحترام والتقدير أم لا.!
إن أخلاقيات المهنة ومدونة السلوك الوظيفي وضعت لتكون لنا مرشداً عملياً في جميع المواقف، خاصة عند التعامل مع العملاء، والالتزام بها ليس مجرد توجيه إداري، بل هو واجب أخلاقي ومسؤولية مهنية تعكس تقديرنا لثقة العملاء وصبرهم معنا، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها بنكنا الرائد ونمر بها جميعاً.
وهنا تبرز أهمية:
وفي واقع مصرفي تتزايد فيه المنافسة، يصبح حسن التعامل مع العملاء هو العلامة الفارقة التي تميز بنك التضامن عن غيره، وهو الضمانة الحقيقية لاستمرار ريادته،
لذلك، فإن احتواء العملاء والتعامل معهم باحترافية عالية ليس خياراً إضافياً، بل هو جزء أصيل من عملنا اليومي ورسالتنا المشتركة، وعبادة لله نؤجر عليها.
إن مسؤوليتنا جميعاً ــ كموظفين وإدارة ــ هي أن نرسّخ ثقافة مهنية تقوم على الاحترام والشفافية والتقدير، فالتعامل الأخلاقي والمهني هو أساس نجاحنا، وهو ما يحفظ ثقة العملاء في البنك مهما كانت التحديات.
فلْنعمل معاً على تحويل كل تواصل مع عميل إلى فرصة لبناء الثقة، وتعزيز الولاء، وحماية سمعة بنك التضامن.
معاً … نصنع الفارق .. نبني الثقة ... ونحافظ على ريادتنا المصرفية.
نقاط هامة وموجزة استاذ عبدالوهاب